انطوت ليال وأيام #
رمضان# المباركة، فتحسرت النفوس لفراقه؛ إلا أن الجابر للخواطر؛ هو أن خير شهور الزمان قد وحد قلوب ومشاعر المؤمنين بالطاعة لوحدانية الخالق، بعبادة وابتهالات الصائمين الراكعين الخاشعين من مشارق الأرض ومغاربها، والحمدلله الذي أسبغ نعمه عليهم ظاهرة وباطنة، ومن تجليات هذه النعم، ماظهر بأبهى صورة في عظمة المكان "مكة المكرمة" قِبلة المسلمين، و"المدينة المنورة" حيث ثرى سيد المرسلينﷺ، فإليهما تشرئب الأعناق حبا والأرواح إيمانا، والحمدلله الذي منَّ على الحرمين الشريفين هذا التنظيم المميز والبناء الفريد المتقن، باحتضان الملايين في خير زمان ومكان بكل أمن وأمان وطمأنينة، فجزا الله المملكة العربية #
السعودية# الشقيقة خيرا لماتقدمه لعباد الرحمن من خدمات جليلة لايغفل عنها إلا جاحد.