قرأت تعليقات عدة عن تعيين الدكتور ماهر الشرع بمنصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
اتفق مع معظم الآراء في ما يتعلق بحساسية تعيين الأقارب في منصب مهم في وقت حسّاس، لكن دعوني أخبركم أمراً أعرفه جيداً عن شخص كان يشغل منصباً قريباً من ذلك أيام الطاغية الأسد وهو محمد سليم دعبول (أبو سليم)
أبو سليم لم يكن يمت بأي صلة قرابة للحيوان الأسد الأب والابن فهو سنّي من دير عطية، لكنه كان المفضّل لديهم من بين كل الأسماء العلوية المطروحة باستمرار على الرئاسة، لأنه كان شديد الولاء للطاغية حافظ ما جعل الحيوان بشار يبقي أبو سليم في منصبه حتى وفاته عام 2021.
المهم برأيي في المرحلة الحالية التركيز على الكفاءة والولاء معاً في هذا المنصب شديد الحساسية، ولذلك أتفهم حرص السيد رئيس الجمهورية على تعيين شقيقه.
ولعل الأشهر الماضية حملت تصوراً جيداً عن شخصية السيد ماهر الشرع، ما يجعلنا لا نخاف على بيت الرئاسة الداخلي.
أسأل الله أن يشد عضدك بأخيك.
#
ماهر_الشرع#