ليس بالضرورة أن يحمل المجرم سلاحاً، فهذا المجرم أحمد حسون كان يحمل سلاح الفتوى باسم الدين فيحرّف الحقائق ويزين لسيده الطاغية الأسد سوء عمله ويمجّد نهج البراميل ويشرعن وجود الروس والإيرانيين ويترحم على مجرم طائفي مثل سليماني.
وفوق كل هذا يواصل وقاحته لأنه أمن العقوبة.
إذا تركتم هذا الوقح من دون محاسبة فسيتجرأ عليكم كل كلاب النظام السابق بحجة أنكم لم تحاسبوا من هو أشد خطراً منهم.
الشعب السوري ينتظر محاكمة المجرمين وإن لم تفعل الحكومة ذلك فأخشى أن يبادر بعض الناس للانتقام بأيديهم.